نعمل من خلال رؤيتنا على تحويل هدفنا إلى واقع ملموس
تمكين الفئات المهمشة لتطوير دورهم الفعال في الحياة العامة ومراكز صنع القرار
"مجتمع فلسطيني يتمتع فيه الكل بالقدرة على المشاركة الفاعلة، وتُحترم فيه القيم الحقوقية الفردية والجمعية، وتُصان فيه التعددية، في ظل دولة مستقلة."
المؤسسـة الفلسـطينية الرائـدة في التنمية الاجتماعية التي تُساهم في ترسيخ مبادئ السلم الأهلي والتماسك الاجتماعي في إطار سيادة القانون وتحسين استجابة النظم العامة لاحتياجات المواطن، وذلك من خلال تعزيز مشاركة الفئات المهمشة – وخصوصاً الشباب والنساء – في الحياة العامة وجهود التنمية المحلية في مجتمعاتهم والتطوير الداخلي المستمر للقدرات البشرية والفنية والإدارية للمؤسسة.
"يجب أن تتعلم طريقة جديدة للتفكير قبل أن تتمكن من تغيير نفسك"
– مريم ويليامسون
تتبنى المؤسسة المبادئ والقيم التالية خلال تصميم وتنفيذ مختلف تدخلاتها التنموية:
نؤمن بأن تمكين الفئات المهمشة، والمكونات المجتمعية ككل، وتحسين واقع مشاركتهم في صناعة القرار هو شرط أساسي لتحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين. وهذا ما تسعى مختلف مشاريعنا إلى تحقيقه.
الحصول على المعلومة حق لكل فلسطيني لا يجوز انتهاكه، لذا نكرس كافة الوسائل الممكنة لجهة تمكين جمهورنا المستهدف من الحصول على المعلومات. كما نضع أنفسنا قيد المساءلة للجمهور الفلسطيني، وكافة الأطر الرقابية، الرسمية والأهلية، وتساند جهودها الرقابية بكل الوسائل.
نلتزم بضمان استدامة تدخلاتنا بناء على احتياجات المستفيدين. ونعمل على تأسيس شراكات مجتمعية قادرة على قيادة النشاطات التنموية في المناطق المستهدفة. كما ونعمل على تأسيس حالة وعي مساندة لتدخلاتنا التنموية، قادرة على حماية الأثر واستدامته.
نسعى باستمرار إلى تعزيز قدراتنا البشرية والمؤسساتية بهدف ضمان الفاعلية، والشفافية في إدارة مواردنا بوصفها موارد عامة.
نعتمد نهج مبني على الاحتياجات، وتعزيز القدرات المحلية لجهة تمكين الجمهور المستهدف من قيادة التنمية المجتمعية.